الثلاثاء، 31 أغسطس 2010
قآلِ بـ قصدِ يلفتِ إنتبآهيّ :
ترى ـآ أمسّ طحّتِ على ـآ هليّ ..
قلّتِ بـ خرعهِ بعدِ مآ طآح منيّ كآسيّ:
شـ فيكِ .. ؟
وُش جآكِ بسـمْ آللهِ عليـكِ .. ؟
قآلِ : فًقًرً آلـدًمً كـ آلعآدهـِ
بسّ هـ آلمرّهـِ {أنيميّآ حآدهـِ}
رديتِ وأنآ ألّمـِ يديهِ :
يآ عسآهـِ فينيّ وﻵ فيكِ
فدآكِ دميّ إلليّ يجريّ بـ شرآينيّ
قآلِ بعدِ مآ شدّ يدّيهْ على ـآ يدييّ :
حددليّ آلدكتوُر موّعدِ آخذِ فيهّ دم
قلّتِ : متى ـآ ..؟ بأيّ يوُوُمـِ ..؟ وآلسّآعهِ كمـْ ..!
رًدْ : إهديّ إهديّ
شـ فيكْ إنفعلتيّ ..!!
كلّهآ فترهـِ وبتعديّ
قلّتِ : شلوُنِ أهدى ـآ وإنتِ محتآجْ لـِ دمْ
قآلِ : عـآديّ ,,
عصّبتِ
أنآ بـ أحترقِ
ﻵ وآللهِ قرّبتِ أنجنْ
وُهوُ مآ حرّكِ سآكنْ
وكلآمّه هـآديّ
قمّتِ وأنـآ أتمآلكِ أعصآبيّ
كلْ يوُمـِ أحكيهِ .. وأسألهِ
متى ـآ موُعدّكِ يآ بعدِ رآسيّ..؟
يقوُلِ : بكرهـِ.. وﻵ إلليّ بعدّهـِ
مدريّ وآللهِ نآسيّ
إنتظرتِ وأنآ أدعيّ
يآربْ يعجّل بـ موّعدهـِ ..
وأتهنى ـآ بـ شوُفتهِ
بـ كآمِلْ صحتّهِ
وآقفِ قدآميّ ..
يوُمـِ .. وإثنينْ .. وثلآثهِ
طوّل عليّ .. وﻵ لُهِ بـ آلعآدهـِ يطوّل ..
رحتِ لـ بيتهِ .. أبيّ أتطمّنِ
مـآ لقيـتهِ
بسّ هذآ بيتهِ
هذآ بيتِ آلغآليّ ..
مستحيلْ أضيّع طريقهـِ ..
شفّتِ أختّهِ آلصغيرهـِ ..
كآنِ دآيمْ يحكيليّ عنْ سوآلفهآ آلبريئهِ :
سألتهآ : أخوكِ فلآنِ..
وينهِ ..؟
نآظرتنيّ بـ عيوُنِ حزينهِ :
إنتيّ الأميرهـِ ..؟
عيوُنكِ كحيلهِ .. ورموُشكِ طوُيلهِ ..
إﻻ إﻵ هآذيّ إنتيّ ..
ليش تأخرتيّ هوآ كآنِ يبيكِ تدفنينهِ .. !!
هوُ قآليّ : بتجيّ لـ عنّدكِ أميرهـِ
مثلّكِ جميلهِ
عليّ تبيّ تطمّنْ ..
خبريهآ .. لوُ عليّ وآللهِ ثـمْ وآللهِ مـآ أخليـهآ
بسّ سرطآنِ آلدّمـِ منّ جسِمْيّ تِمًكّنْ ..
^^
آليييمهِ وربي آن آلصيح ـهِ كآإنت تترجآني عشآإن تنزل يوِم قريتهآإ بسسُ هفيتهآإ من رآسهآإ ولع ـنت جدهآإ وهجدت
~ آنوآآع آلسسُمآجهِ من آلصصبح آلله يهديني بسسُ
صصُبآإح ـكوِوِم آقدع صصُبآإح
الاثنين، 30 أغسطس 2010
يآمكآإني بينهمِ
آخبآآرِ .. علوِوِم
طلعنآإ من آلبيت وآخذنآإ كمِ برِمهِ عآلبحر -> يمديكمِ على ـآ برِمه
الإهَداء إلى : Sir Isaac Newton
الإهَداء إلى :
Sir Isaac Newton
بَعدَ أَن رأيتُ فِي حيَاتي .. عَالِم .. فَيلسُوفِ .. رَجُل .. إِنسَان ’
.. أَعظَم مِنه بِـ كَثِير !
" نيوتِن :
حِين إكتشَف سرّ جَاذبيّة الأرض .. خلّده التارِيخ !
أنتــ ،
أيّ تَاريخ سيُخلّدكَ ..؟
بعدَ أن إكتشفتَنِي !
يا نـيُوتن ..
أَخبِرنِي ،
بعدَ أَن سقطَتْ تُفّاحَة قَلبِي عَلى أَرض حُبّكَ ..
هَل لا زَالت قَوانين الجَاذبيّة صحيحَة !
أَم أنّه يتوّجب عليكَ الآن أن تثُور ثورَة غراميّة ..
لِتُبرهِن حركَة أجرَامي العِشقيّة حَول أرضَكَ ؟
قَبلكَـــ
كُنتُ إمرَأة فَقَط ،
.. بَعدُكَ ،
بِتّ " كُل إنَاث الأَرض !
يَا .. فيلسوفِي :
قُل لِي ،
مَا أَنَا فِي كِتَاب قلبكَ ؟
قَانون عِشق ؟
إكتِشَاف شَوق ؟
فِكرَة حُب ؟
نظريّة لَهفَة ؟
أَم ..
إقتِرَاح دِفء !
يَرجع الفَضل لَك فِي إثبَات أننّي الضَوء الأبيَض فِي عُمركَ ..
.. مزِيج الأحَاسيس الكَثِيرَة ، الجَمِيلة .. المتعددَة !
أفخَرُ بِكَ ..
وأُردّد :
هذَا الرجُل تمكّن مِنّي !
إمتزَج بكُل جزيئات قَلبِي !
هذَا الرجُل ،
علّمنِي ..
كَيف
أُحِب
!
إستقَل نيوتن بـ تفكيره ،
حين سجّل في بداية دفتره :
( أفلاطون صديقي .. وأرسطو صديقي ،
ولكن أفضل أصدقائي هو الحقيقة ) !
أمّا أنَا فـ سأنفرِد بِكَ وأكتب هُنا :
" أنت حبيبي ، وأنا لكَ ..
ولكننّي أحبّك أكثَر أكثَر أكثَر ! "
........................ ويأبى هذا النص أَن يكتمِل !
السبت، 28 أغسطس 2010
this is me

آهلييين يآح ‘ـنوِوِين
صصُبآإح ‘ـكمِ روِوِقآإن
صصُبآإح ‘ـكمِ كلِ ششي يع ‘ـجبكمِ
صصُبآإح ‘ـكمِ آنـآآ مح ‘ـد غيرِرِي
ميييرِ مروِوِقهِ ~ يآآعسسُآآه دوِوِم آن ششآللهِ
آليوِوِم آلآح ـد يعني آمسسً كآإن آلسسبت =) لآ يآإششيخ ـه آحلفي قوِوِه
آمسسً كآإن مرـآآ طفشش كآلعآإده طبعآآ مآبوِوِه ششين جديد
آصصُلآ لآ صصآإر بوِه ونآإسسُهِ آنآإ آستغرب وآجلسُ آنآإظر تسذآ يمين ويسسآإر
وآستنى ـآ جوآلي يرِن ويقوِلون لي فلآن رآح فيهآإ =) هدي آلسسُمآإجه آللي يعآفيتسُ
آلموِوِهيم مآعلينآإ ..
,
آح ‘ـييمِ
آلايآإمِ هذي صصآرت هآدئهِ بششكل مرِرِعب مترِي ورآي آحس آنهِ آلهدوِء آللي يسبق آلعآصفهِ
ينعن صصلآيبي مآغير آحسن بآلآشيآءآت آلشينآإت صدزِ نح ‘ـيسسه وقسسمِ
آمممـ مع آن آلآيآإم آللي قبلهآإ كآنت عده عوآصف آوب عآصصفه وحدهـ
بسسُ تدروِن صرت آستآنس لآ صصآإرت مشكلهِ =) مآآلت عليك
لآ صصدز وقسسمِ تخيلوآ عآإد من كثر مصصآلهِ آلروتين ونشبتهِ صرت آستآنس لآ صصآر آكشن تسذآ وحركِ آلجوِوِ شوي
عآلآقل آنآإم وآنآ آستنى ـآ بكرهِ وش رآح يصصير آوب زي آلع ـآده يعني
مدرِي وش فيني مآغير آلطِ من هآلكيك آلدميل =) موِ تسني آششطح وآجد
,
وششسمـ ـآ آبي بربيكآإن
وِوِقسسم صصآر لي آكثر من ششهر مآشربتهِ
آمي تقول مضر بآلصصحهَ
مييرِ آنآإ لآزم آهرب مآفييهِ =)
,
آلآ صصُدز بعلمِ بششي خطيير
آبوي وش يح ‘ـسسُ بهِ .؟!
صصدز علموِوِني آبي آعرف وش يح ‘ـس بهِ بآلضبط
وقسسُم آني آحس آنه آوب آبوي يمكني لقيطهِ آو شي زي تسذآ
علششآإن تسسذآ لآعن خيري هووِ
مدرِي وش بِوهـ صصآيرِ آنسسآن غرِيب عجيب بشكل آوب معقول
هوِ صدزِ لآكبر آخوي بيصير زيهِ مثلآ
وقسسمِ لآنحرهـ من آلحين
لآ مسستحيل من معقول يطلعِ زيهِ لآآآ
,
آحسسُ فيني طآقهِ هذرِهـ آليوِوِم
يمكن لآني من زمآإن تسسذآ مآ آفجر طآقآتي يعني مثلآ
,
آييهِ صوِوِح هوِ آنآإ لح ‘ـآلي آللي آحيآنآ آنحشر وتجيني 700 شغله بيوم وآآحد وقبل آكون آتمنى ـآ شي وآآحد ومآبوه وتجي تسلهآإ كذآ فجآتن وتوهقني ولآ عآإد آسوي شي ولآ آنتوآ بع ‘ـد .؟!
تخيلوآ عآآد طول آلآجآآزهـ مآفي شي وطفشن x طفشش
وفجآهـ
كلمت صديقآتي وقلت لهمِ لآزم آشوفكمِ وكيذآ قآلوآ مآبوه غير بآإتسسُر علشآن رشوآ آلصآيعه بتسآفر بعدهـ ..
وبعد فجآإه تذكرت آن سووِسوِ قآلت لي لآزمِ تجين معي بيت جدي بكرهِ ومسوين خطهِ وسآلفتن طويله عريضهِ ..
وبع ـد فجآه آستوعبت آن بآإتسسر بوهـ فيلمن صصآر لي شهر آستنآه ..
وبع ـد فجآآه رجعت لي آلذآكره مرهـ ثآنيهِ وتذكرت آن بآإتسسر متشش آلهلآل ..
وفجآآآهـ جآتني صيح ‘ـه ونآظرت فوق علطول علشآإن لآتذرف دموِوِعي وقلت عيب يآقليلهِ آلحيآإ
آنتي قدهآإ وقدود
وجيت آنآإ آلله يسلمني ينقآلي برتب آموري طبعآ آول شي سويهِ كنسلت طلع ـه بيت جدي وآلفيلمِ
وقلت خلآسسُ آروح عند صديقآتي وآتفرج للمتش هنآآك وآلآ وآروح عند آبوي ويقول آنثبري بآلبيت طآل عمرتسس =) مو قلت لكمِ آبوي صصآر ميآإوو متوِحش
وفجآإهـ مرهـ آخرى ـآ آكتشفت آني بنطق في آلبيت وآتفرج للمتش وبسسُ
,
آييهـ صوح وشسمهـ آحسسُ آن بوه من يطقطق بآصبعه ويقولي برآ برآ
بسس تسيفي مدونتي وآنآإ حره مع آني حسيت آني مصختهآإ بقوه بع ـد
بسس وشسمه وقسمِ تسل آبو شي من كثر شوقي للهذرهـ وقسسمِ وآلكتب آلنفسي آللي آنآإ عآيشه فيه هآلفتره =) ينعن آبو آلهيآإط
آلمووهيمِ يلآ برِرِب قبل لآآنشآت
الاثنين، 16 أغسطس 2010
الأحد، 15 أغسطس 2010
ولا أعلَم لِمَ يظهر وجهَكَ لي كلّما رمشَتْ عينِي ، أينَ ذهبتَ ؟ لمَ إنقطعتْ كُل السّبُل بيني وبينكَ ؟
أيّامي كانتْ جميلَة بكَ ، كنتَ تحييهَا أنتَ ، تعَال و أنظرهَا الآن .. . ميّتَة / بَاردَة ،
حسنًا .. . زرتنِي فِي حلم البَارحَة ، أتيتنِي مِن بعِيد ، لَا أعرف بقية تفاصيل حلمي بكَ ،
ولكنني أغمضتُ عيني بـِ شِدَّة حينَ صحوتُ و إستجديتُ نومِي عودتكَ إليه من جَديد ،
لا يهُم .. . فـ أنا لُا أحبكَ في أحلامِي ، ربّما لأنني أشعُر معها أنّكَ بعيد عَن واقعِي ،
لَو أنّكَ معي لكنتُ مسكّني ولما إحتجتُ إلَى كُل تلكَ الأشيَاء البغيضَة ، أفتقدكَ !
و أسوأ الأشيَاء الآن هُو أنّ أذنِي ممتلِئَة بالكثير من الكلمات الطّيبة والوعُود الجميلة التي كنت ترددها أنتَ ،
أتدري ؟ حينَ أحببتكَ .. . كُنتُ أدركُ جيّدًا أننّي لَن أكُون لكَ أبدًا ، ولكنّك لَم تفهَم أننّي كُنتُ معكَ أنتَ ولم أكُن لسواكَ أبدًا ،
كنتَ تعاقنِي بـ ذنبٍ أجهله ! وتجهله أنتَ كذلكَ ، رغمَ ذلكَ كَان إنتمَائي و وفَائي لكَ أنتَ ، وكَان ولعِي بكَ أنتَ ،
حسنًا .. الهُدُوء الذّي تتركه لي بعدك يثير جنُوني ، و الفَرَاغ منذُ رحيلكَ بَات يقتلنِي ،
أفتقدكَ ! ولَا أعلَم لِمَ ألمَح وجهكَ فِي وجُوه الجمِيع حَولِي في أحاديثهم .. في ضحكَات الأطفال ،
أدرُك أنّكَ رحلتَ بعيدًا دُون عَودَة ، و أعلَم أننّي لَن أعَاوِد طرق بابَك أبدًا ،
ولكننّي أريد أن أكتُب لأن الكِتَابة هِيَ المتنفّس الوحِيد وسط دوّامة الإختنَاق في غيابكَ ، ولهذَا أفعَل الآن .. .
كن بخير فقَط ،
أقسِم لكَ بالله أنّ هذا مَا أشعُر بهِ كلّمَا إفترقنَا ،
منذُ الليلَة الأولَى لرحيلكَ و أنَا مرتعبَة ! وأشعُر أنّ هناكَ ما ينقصنِي بـ شِدَّة ، أتصدّق ؟
رغُم كُل الصراعَات التّي تُثار حِين نكُون سويّة إلاّ أننّي حينَ كُنتُ أضع رأسِي علَى وسادتِي ليلاً ..
.. أضعهُ وأنا مُطمئِنّة أنّك معِي ، أنّكَ السّنَد و الظّهر لِي ، أننّي لَن أحتَاج شيئًا أبدًا ،
وإن إحتجتُ ؟ فـ أنتَ مَن سيهرَع ليُؤمنّه لِي ، رغم ذلكَ ما نقصنِي شَيئ معكَ ،
كنتَ أنتَ زَادِي وقوتِي ، كُنتَ كُل مَا أحتَاجه .. كُل مَا أحتاجه ، أتدري ؟ أنَا لَا أصدّق غيابكَ !
أشعُر أنّه [ كذبَة ] وأنّكَ ستعُود ، أنّكَ لَا تستطِيع الإبتعَاد عنّي ، ماذَا لَو إحتجتكَ الآن ؟
قلتَ يومًا مَا أنّكَ تخاف عليّ ، مَاذا لَو حدث لِي مَا يتطلّب وجودكَ إلى جانبي ؟
مَاذا لَو كَان العُمر أقصَر مِن أن يكتمَل لتعُود لِي بعد حين ؟
حسنًا .. . قلتَ أننّي آلمتكَ حين إعترفتُ لكَ بـ يُتمِي بعدك ، فـ هَل كُنتَ صَادِق ؟
مضى لِيَ الكثير و أنَا أردّد أنّك ستعُود ، و أنَا أبكِي ، و أنَا أشتاقكَ بِـ صمت ،
و أطفَال حنِيني إليكَ تنادِي ، هلاّ أجبتها ؟
- هلّا عُدتَ !
فـ إذهَب يا إنتَ بصحبَة بقايا مشاعرك إلى الجحيم ، ماعاد يناسبنِي دَور أنثَى الظّل في عمركَ ، ولَن أُطِيق تقييدكَ لِي بإسم الحُب ،
جحُودكَ مشكلَة .. و تعنيكَ الآن وحدكَ ، لَا أعلَم .. كَيف يكُون بإستطاعتكَ كُل مرّة أن تخذلنِي بـ غيابكَ ! لا يهم .. .
أحتَاج دائمًا لأن أبتعِدَ عَن شيئ مَا حِين أتجرّع مرارَة صدمتِي بأحدهُم ، و وقع الأمر الآن عَلى من حوِلي ، ربّمَا تزعزعتْ ثقتِي بالدّنيا بسببكَ !
حسنًا .. كُنتَ أنانِيّ جدًا معِي وماتعذّبتُ معكَ إلاّ بـ سرَاب حسن ظنّي بكَ .. .
إلى الجحِيم يا أنتَ و صاحِب معكَ ريَاح بقايَاكَ التّي سددتُ بابَ قلبِي بـ وجههَا .
آلآح ـد
لَم أكتب لكَ منذُ زمن ، حسنًا .. . أنَا بخير ! لازلتُ أطرق باب التغيير ، وبدأتُ جديًا في تبديل كُل ماهو حولي / بِي / معي لكي أنساكَ فقط ،
الأسوَأ .. أنّكَ كُنتَ كُل مَا لدَي ! وأننّي خسرتكَ فِي زَمنٍ كُنتُ قَد خسرتُ بِهِ قبلكَ كُل أشيَائِي ، لا يهُم الآن كُل ذلكَ ،
لِمَ لَم تحتَفِظ بصورتكَ مثلمَا كَانتْ دائمًا لدَي ؟ كَامِلَة و كَبيِرَة جِدًا .. يا أنتَ لَمْ يكن واجبًا عليكَ أن تُسقِط نفسكَ أمَامِي وتكسركَ فيّ لكَي ترحَل ،
لا يهُم .. كُل الأشيَاء بعدكَ تَضِيق بِي وتدفعنِي إلى الإختنَاق ، حتّى الكِتَابَة لَا أعلَم كَيف تحوّلتْ فجأَة إلَى غصّة لَا يمكن تجاوزهَا أبدًا ،
مَاذَا أكتب بعدكَ ؟ وأنَا كتبتُ الفرَح معكَ .. بينمَا كُنتُ أنقش حُزنِي عَلى الورق قبلكَ ، حسنًا بات يقتلنِي أنكَ خذلتنِي ..
.. بينمَا ما إحتجتُ في عمري شيئًا سواكَ ، أشتاقكَ جدًا ! و حنينِي إليكَ سيف يغرَس فِي خاصرة صبرِي ، ولكننّي لَن أعُود لك أبدًا ،
كَيفَ أعُود لَكَ ؟ ومِرارَة أيّامِي معكَ لَازِلتُ أشعُر بِهِا فِي فَم عُمرِي ، صامدَة أمَام أموَاج حُزنِي منكَ ..
فمَا تبقّى مِنَ العُمر لَن يكفِي لأَن أُنفقَه زَادًا فِي غيابُكَ ، أنتَ قد علّمتنِي كَيف أحبّكَ إلَى الحَد الذّي نسيتُ بِهِ الدّنيا وما حوتهُ ،
بينمَا إستكثرتَ سُقيا قلبكَ عَلَى جفَاف رُوحِي .. كن بخَير فقط .