الأحد، 15 أغسطس 2010




أتذكُر .. . حينَ إعترفتُ لَكَ بـ شعُوري باليُتم في غيابكَ ؟
أقسِم لكَ بالله أنّ هذا مَا أشعُر بهِ كلّمَا إفترقنَا ،
منذُ الليلَة الأولَى لرحيلكَ و أنَا مرتعبَة ! وأشعُر أنّ هناكَ ما ينقصنِي بـ شِدَّة ، أتصدّق ؟
رغُم كُل الصراعَات التّي تُثار حِين نكُون سويّة إلاّ أننّي حينَ كُنتُ أضع رأسِي علَى وسادتِي ليلاً ..
.. أضعهُ وأنا مُطمئِنّة أنّك معِي ، أنّكَ السّنَد و الظّهر لِي ، أننّي لَن أحتَاج شيئًا أبدًا ،
وإن إحتجتُ ؟ فـ أنتَ مَن سيهرَع ليُؤمنّه لِي ، رغم ذلكَ ما نقصنِي شَيئ معكَ ،
كنتَ أنتَ زَادِي وقوتِي ، كُنتَ كُل مَا أحتَاجه .. كُل مَا أحتاجه ، أتدري ؟ أنَا لَا أصدّق غيابكَ !
أشعُر أنّه [ كذبَة ] وأنّكَ ستعُود ، أنّكَ لَا تستطِيع الإبتعَاد عنّي ، ماذَا لَو إحتجتكَ الآن ؟
قلتَ يومًا مَا أنّكَ تخاف عليّ ، مَاذا لَو حدث لِي مَا يتطلّب وجودكَ إلى جانبي ؟
مَاذا لَو كَان العُمر أقصَر مِن أن يكتمَل لتعُود لِي بعد حين ؟
حسنًا .. . قلتَ أننّي آلمتكَ حين إعترفتُ لكَ بـ يُتمِي بعدك ، فـ هَل كُنتَ صَادِق ؟
مضى لِيَ الكثير و أنَا أردّد أنّك ستعُود ، و أنَا أبكِي ، و أنَا أشتاقكَ بِـ صمت ،
و أطفَال حنِيني إليكَ تنادِي ، هلاّ أجبتها ؟
- هلّا عُدتَ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق