الأحد، 15 أغسطس 2010



أفتقدكَ ! وهذَا كُل مَا هُوَ بيّ ، حسنًا .. . صحوتُ على ألَم مُزعج لَم أستَطِع إحتمَاله
لَو أنّكَ معي لكنتُ مسكّني ولما إحتجتُ إلَى كُل تلكَ الأشيَاء البغيضَة ، أفتقدكَ !
و أسوأ الأشيَاء الآن هُو أنّ أذنِي ممتلِئَة بالكثير من الكلمات الطّيبة والوعُود الجميلة التي كنت ترددها أنتَ ،
أتدري ؟ حينَ أحببتكَ .. . كُنتُ أدركُ جيّدًا أننّي لَن أكُون لكَ أبدًا ، ولكنّك لَم تفهَم أننّي كُنتُ معكَ أنتَ ولم أكُن لسواكَ أبدًا ،
كنتَ تعاقنِي بـ ذنبٍ أجهله ! وتجهله أنتَ كذلكَ ، رغمَ ذلكَ كَان إنتمَائي و وفَائي لكَ أنتَ ، وكَان ولعِي بكَ أنتَ ،
حسنًا .. الهُدُوء الذّي تتركه لي بعدك يثير جنُوني ، و الفَرَاغ منذُ رحيلكَ بَات يقتلنِي ،
أفتقدكَ ! ولَا أعلَم لِمَ ألمَح وجهكَ فِي وجُوه الجمِيع حَولِي في أحاديثهم .. في ضحكَات الأطفال ،
أدرُك أنّكَ رحلتَ بعيدًا دُون عَودَة ، و أعلَم أننّي لَن أعَاوِد طرق بابَك أبدًا ،
ولكننّي أريد أن أكتُب لأن الكِتَابة هِيَ المتنفّس الوحِيد وسط دوّامة الإختنَاق في غيابكَ ، ولهذَا أفعَل الآن .. .
كن بخير فقَط ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق